الصفحات

الاثنين، ٣ تشرين الأول ٢٠١١

حدث في جنازتي


كنت أتقدم المشيعين في جنازتي
حين التقيتك ومسّتني عصا حبك،
فصرت سنونوة بيضاء تُحلّق 
مع "رائد فضاء" خرافي إلى
كوكب جديد.

تراودني مدينتك عن نفسها، 
تقول لي: عودي إلى أحضاني،
والغزالة في قاعي تركض تركض 
والرياح تنشد: لا يُلدغ عاشق
من جُحر مرتين إلا في بيروت!

وأنا أنشد: لبيروت وحدها الحق 
في أن تفعل ذلك بنا.
في حب بيروت فقط، 
كلما استسلمت للتعاسة اكتشفت
الفرح!

غادة السمان





هناك ٣ تعليقات:

  1. لا أعرف حقا ما أقول

    مستنى كثيرا

    لبيروت الحق وحدها فى أن تفعل ذلك

    ولقلمك أيضا

    ردحذف
  2. في بغداد عشق وجنون
    ورايات خائبة وضنون
    وجثث الضحايا اكداس تملا مزابل الحاقدين
    والحب ضاع ولم يبق غير النحيب والدموع
    ضاع العراق ضاع
    واهله شرذمةيتسولون

    ردحذف