الجمعة، ٢٢ شباط ٢٠١٣

حوار شيق مع الأديبة المتمردة المتألقة دائما غادة السمان

معلنة عن عودتها قريبا للصحافة  غادة السمان: من أجل عروبتي لتذهب جميع المكاسب إلى الجحيم!.. حوار: جنات بومنجل مجلة الإعلام والعصر  حين جاءني صوتها من بعيد بدا تماما كحرفها حميمي وصادق ونافذ الى القلب، غادة الحرف وسيدة اللغة الأولى، تربينا على حروفها وعلى أوجاعها الكتابية وعلى اتكائها على الحقيقة في كل نبض تزرعه على الورق فيضيء عبقا وعبيرا..حين بدت علاقتنا بالحرف و انحيازنا الجميل نحو البياض خطونا بدء عثراتنا في الكتابة والقراءة استنادا لروايتها وكتابتها الثائرة  ظلت...

الاثنين، ٢٦ آذار ٢٠١٢

أشهد بالسفن الغاربة

لماذا كلما تذكرتكاسمع صوت السفن الغاربةعن شواطئ أحبتهاو هي تطلق صرخات الوداعمثل طيور استوائيةفاجأها اعصار الطوفان ...هل يعني ذلك أنني .. أحبك  ؟!! غادة السمان ...

الثلاثاء، ٢٩ تشرين الثاني ٢٠١١

عاشقة المخاطر الشهية

لا عرش لي غير فضائي..لا صوت غير صمت رياحي...ياسمين الوطن، وغابات التشرّدقرع الطبول، وثرثرة الببغاواتواشتعال القلب على بشرة الشواطئ المتوردة...وبطاقة بريدية،أسطِّر عليها عبارة "أحبك" بكل صدقولا أعرف إلى من أرسلها!!... *** أعيش حبَّاً على غير هدى..حبَّاً ماكر الأفراح، متأرجحاً داخل مراياهكالمدن المشيدة فوق الماء..فهل تجرؤ على أن تمد يدك،وتفتح ظل الباب المتماوج فوق صفحة المياهوتقبلَه مني ذلك الحب الضال كوردة سوداء،في ليل المخاطر الشهية لامرأة زئبقية الأمزجةتعشق الحب وتكره الحبيب؟...أو تكاد!..حين يكون...

Page 1 of 21123Next

Share | مشاركة

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More