الثلاثاء، ١٥ تشرين الثاني ٢٠١١

مازال حبك عيدي


أمسك بي الشتاء البيروتي من يدي 
وقادني بنفسه إلى مدينة
الربيع

وضعت أذني على فم الوردة 
وسمعتها تهمس لي: اعشقي من جديد 
فمن أنا حتى أناكد الوردة؟
فقط حينما أحببت 
اكتشفت ذلك السلم السري،
الذي يصعد عليه الفرح 
من قلبي إلى السماء
فيدعونه قمراً
وسط كونٍ من الموت والغياب 
أعيش حبك
وأشعر للمرة الأولى، 
أن ما يموت ليس عمرنا
بل الموت

غادة السمان





3 التعليقات:

للأسف سيدتي الموقع أشبه بصفحة من صفحات جريدة الوسيلة أخاف من يوم تقرأ فيه الإعلانات الموجودة على مو قعك أكثر من كلماتك ....

إرسال تعليق

Share | مشاركة

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More