منذ ألف عام كنت أروح جيئة وذهاباً
طوال الليل على شرفة
بيتي في ساحة النجمة الدمشقية،
أنادي حباً لن يأتي
اليوم هدموا المبنى،
وما زالت الشرفة معلّقة في الفضاء،
وشبحي مازال يروح ويجيء طوال الليل فوقها...
بحثاً عن حب لن يأتي!
غادة السمان
Share | مشاركة
المنشورات الأكثر زياره
-
معلنة عن عودتها قريبا للصحافة غادة السمان : من أجل عروبتي لتذهب جميع المكاسب إلى الجحيم !.. حوار: جنات بومنجل مجلة الإع... -
أيها البعيد كمنارة أيها القريب كوشم في صدري أيها البعيد كذكرى الطفولة أيها القريب كأنفاسي وأفكاري أحبك أح ب ك وأصرخ بملء صمتي أحبك وأنت وح... -
لا يزال التحديق في عينيك يشبه متعة إحصاء النجوم في ليلة صحراوية... ولا يزال اسمك الاسم الوحيد "الممنوع من الصرف" في حياتي.. لا تز... -
أين أنت أيها الاحمق الغالي ؟ ضيعتني لأنك أردت امتلاكي ! .... * * * ضيعتَ قدرتنا المتناغمة على الطيران معاً وعلى الإقلاع في الغواصة الصفراء... -
لماذا كلما تذكرتك اسمع صوت السفن الغاربة عن شواطئ أحبتها و هي تطلق صرخات الوداع مثل طيور استوائية فاجأها اعصار الطوفان ... هل يعني ذلك أنني... -
مترف أنت أيها الربيع ومخمورة أنت يا عناقيد العنب لتوقف أفكارك عن النمو المرعى يعج بالصعاليك كُفّي أيتها الغيمة عن البكاء السحاب لا يعر... -
وتنمو بيننا يا طفل الرياح تلك الالفة الجائعة وذلك الشعور الكثيف الحاد الذي لا أجد له اسماً ومن بعض أسمائه الحب منذ عرفتك عادت السعادة... -
عذاب أن أحيا من دونك وسيكون عذابا أن أحيا نعم .. يبقى أملي الوحيد معلقا بتلك الممحاة السحرية التي اسمها الزمن والتي تمحو عن القلب كل البصما... -
لا تصدق حين يقولون لك أن عمري فقاعة صابون عابرة لقد اخترقتني كصاعقة وشطرتني نصفين نصف يحبك ونصف يتعذب لأجل النصف الذي يحبك أقول لك نعم وأ... -
* أيتها المرأة، ماذا تريدين؟ - أريد المزيد من الأصابع لأشير بها كلها إليك، وأصرخ: هذا حبيبي. * أيتها المرأة، كيف بدأت؟ - ولدت طبعة غير ...
0 التعليقات:
إرسال تعليق